"عرب بلا حدود" يستنكر اعتداءات الشرطة على أنصار شهيد الطوارئ ب"الإسكندرية"

"عرب بلا حدود" يستنكر اعتداءات الشرطة على أنصار شهيد الطوارئ ب"الإسكندرية"



مدير مركز "عرب بلا حدود" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- الاعتداء على أنصار قتلة الشهيد في هذا التوقيت يعد إنذارًا لمَن يحاول المشاركة في التغيير
- ندعو المجتمع الدولي المتحضر ونشطاء حقوق الإنسانللتضامن مع الشعب المصري لنيل حريته

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
أدان مركز "عرب بلا حدود" الاعتداءات والمضايقات التي تعرض لها أنصار قتلة شهيد الطوارئ ب"الإسكندرية"؛ الشاب "خالد سعيد"، وذلك أثناء تجمعهم أمام مجمع محاكم الإسكندرية بمنطقة "المنشية" يوم السبت الماضي.

هذا وقد"عرب بلا حدود" يستنكر اعتداءات وصف الناشط الحقوقي "سامي دياب" -في تصريحات خاصة أدلى بها لصحيفة "الأقباط متحدون"- أن ذلك اليوم الذي تعرض فيه أنصار الشهيد "خالد سعيد" لاعتداءات من قِبل الشرطة، هو "يوم أسود في تاريخ حقوق الإنسان في مصر"، حيث قام "نظام مبارك" بمساندة الشرطه ودعمها في إلقاء القبض على أنصار شهيد الطوارئ، كما قامت قوات الشرطة بقذفهم بالطوب وضربهم بالعصي الخشبية؛ مما أدى إلى إحداث إصابات مباشره بهم.

وأضاف "دياب" أن هذه الاعتداءات كان يقف خلفها كل من مدير أمن الإسكندرية، و"ناصر العبد" مدير المباحث، بالإضافة إلى قيادات من جهاز مباحث أمن الدولة بالإسكندرية؛ وكان في مقدمتهم "هشام الخطيب".

وقال "دياب" -في بيان شديد اللهجة صادر عن المركز- إنه قد تم حشد أكثر من ألف عنصر من عناصر ملشيات "نظام مبارك" -على حد وصفه- وكانوا مدججين بالأسلحة والعصي في ظل حراسة من الشرطة، وقاموا باحتلال سلالم مجمع المحاكم، وبعد تأجيل القضية أمرهم "ناصر العبد" بالإنصراف.

وأوضح أنه تم نصب عدة كمائن للاعتداء على المتظاهرين، وقام مدير أمن الإسكنريه و"العبد" وعدد من لواءاتالشرطة بمنع خروج نشطاء الحركة الوطنية في مجموعات، وأصروا علي خروجهم فرادى؛ مما مكن تلك المليشيات من الاعتداء البدني عليهم، الأمر الذي أسفر عن إحداث إصابات مباشرة بعشرات النشطاء.

وقد طالب المركز في بيانه المجتمع الدولي المتحضر، وكل أحرار العالم، وكل نشطاء حقوق الإنسان، بالتضامن مع الشعب المصري الذي يسعى إلى نيل حريته، مؤكدًا أن سلوك هذا النظام لهذا المسلك مع أنصار الشهيد، وفي وقت تقترب فيه أهم انتخابات برلمانيه تشهدها مصر منذ ستون عامًا؛ إنما يعد إنذارًا بالإيذاء والقتل لكل مَن يحاول المشاركة في التغيير.