يا مريم أنا ابنك . موسوم باسم ابنك . غيثيني بصلاتك . وبحقك توفيني
يا مريم بحياتك . وحسن طهارتك وانقليني بصلاتك . في موضع يرضيني
يا مريم تاج راسي يا عزي بين ناسي . مدحك بين جلاسي . كزلال ماء يرويني
يا مريم ثقل حملي . من فوق راسي وعلي . لكن ما خاب أملي . فيك يا شفيعتي
يا مريم حان وقتي . وتدانت مسألتي . مثلي كم سندت عالم لا تنسيني
يا مريم خاف قلبي . من ثقل حمول ذنبي . لكن أرجوك حسبي . وبصلاتك نجيني
يا مريم دهري فات .وأنا تائه في غفلات . وإبليس حسن لي أفات . وأحلاها في عيني
يا مريم زاد همي . من فوق راسي وعلي . ورجعت الى الندم . هل ندمي يحييني
يا مريم سرك بان . والمخفي صار اعلان . وسكن فيك الديان . وعتق المسكين
يا مريم شيبي لاح . وزمان الغفلة راح .وأنا تائه منجاخ . ومن غيرك يهديني
يا مريم صرنا أحرار . بابنك يا طهر الأطهار. وفزنا من حر النار . حديده يكويني
يا مريم ظني فيك . بشفاعة عند ابنك . طول عمري ولنا مسترجيك . عند يسوع توفيني .
يا مريم طلبوني بوفاء ثقل ديوني . وأنت طب عيوني. بصلاتك جيريني
يا مريم ظلموني . ذنوبي وأعموني يا ستي عينيني . وبشفاعتك احميني
يا مريم عيديني .يا عزي وطيبني . مرسول موتي شيبني. وبعد الشيب ياتيني
يا مريم ذكرينا . بمجئ ابنك لينا . حتى نصل آلمينا. يا ملجأ المسكين
يا مريم فيك ظهر . سر مخفي صار مجهر . عيني من جاء وحضر . والغائب عن عيني
يا مريم قلبي كان . يعطش قبل الأوان . واليوم اخضر ريان . مدحي فيك يرويني
يا مريم كالسكر . مدحك عندي افخر . كيف احتاج وأتكدر . وأنت نصب عيوني
يا مريم لك مرهم . يبري الجرح الأعظم . وجميلك متقدم . حين نورت عيني
يا مريم مهلى كان . وأنا تائه غفلان . أوصي لي ابنك في الفردوس ياويني
يا مريم نمت خشيت . وكنت سكران صحيت . ولما فقت لقيت . الموت حق يقين
يا مريم هيئ لي . مرقد حسن جميل . قبل اليوم قلت لي . عنه ورشمتيني
يا مريم أوفي الميعاد . جئتك مشمول برشاد . ودنا الوقت وعاد . القبر قبال عيني
يا مريم لا يصعب . خلاص من جاء وطلب . لا تعطيني مغيب . ما عاد شيء يهويني
يا مريم يا حسبي برضاك يفرح قلبي . ولعل يسوع ربي . للآباء يوريني
إبراهيم واسحق. ويعقوب له مشتاق . واخذ منك ميثاق . يوم عروضي تأتيني .
هذا كان من سعدي . وافرح بوفاء وعدي . فان مدحك عندي . بهجة للساني
والآباء والإخوة . أهل الدين والتقوى خلصتيهم من بلوى . صلاتك تنجيني
والأب بطرك هذا الحين . راعي صالح أمين . أعطه يارب سنين هذا مقامه يرضيني
وشريكه الحبر القديس أسقفنا أنبا ...... متعه بثبات كرسيه . وسلام الكنيسة.