رسالة القديس موريس قائد الكتيبة الطيبية الامبراطور
ايها القيصر العظيم اننا جنودك ولكننا فى الوقت عينه عبيد الله فنحن ندين لك بالخدمه العسكرية اما الله فندين له بولاء قلوبنا
نحن نأخذ منك المرتب اليومى أما الله فسننال منه الجزاء الأبدى ايها القيصر العظيم
لا يمكننا باى حال من الاحوال ان نطيع الاوامر المخالفة لله .
وما دامت احكامك متفقه مع احكامه فنحن ننفذها.
اما متى تعارضت مع احكامه فلن نقبلها لأنه :
( ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس )
وولاؤنا لأوامره فوق ولائنا لكل الأوامر مهما كانت مصدرها .لسنا ثواراً لأن لدينا الأسلحة وبها نستطيع أن ندفع عن أنفسنا ونعصاك .
ولكننا نفضل أن نموت أبرياء على ان نعيش ملوثين .
واننا على اتم الأستعداد لأن نتحمل كل ما تصبه علينا من صنوف التعذيب .
(انــــــنا مسيحيون ونعلن مسيحيتــــــنا جهاراً )
الرساله الى ديوجنيتس
على نحو ما توجد الروح فى الجسد هكذا المسيحيون فى العالم .. الروح كائنه فى الجسد لكنها ليست منه والمسيحيون مقيمون فى العالم لكنهم ليسوا من العالم
الجسد المنظور يغلف الروح التى لا ترى والمسيحيون كائنون فى العالم لكن صلاحهم يظل مخفياً
الجسد يبغض الروح ويحاربها لكن الروح تحب الجسد الذى يبغضها وهكذا المسيحيون يحبون من يبغضونهم .
الروح الخالده تسكن فى خيمه مائته ، والمسيحيون يحيون كغرباء فى اجساد قابله للفساد الى مسكن لا يفنى فى السماوات
بحرمان الأنسان المأكل والمشرب تتحسن حاله روحه والمسيحيون كلما تعرضوا للآلام والعذابات ازدادوا عدداًألا ترى المسيحيون يتعرضون للوحوش المفترسه لينكروا إلههم ومع ذلك لم يتقهروا !!!
إلا ترى أنه كلما كثر عدد من يعذب منهم كثر البقية الباقية ؟!
يبدو أن هذا ليس من صنع انسان ، بل هى قوة الله .