+††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+
اهلا بيك زائرنا العزيز نورت منتديات الانبا كاراس
انت لم تسجل بعد يسعدنا ان تسجل لتري كافة مواضيع المنتدي
ونتمني لكم دوام الاستفادة +††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+
+††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+
اهلا بيك زائرنا العزيز نورت منتديات الانبا كاراس
انت لم تسجل بعد يسعدنا ان تسجل لتري كافة مواضيع المنتدي
ونتمني لكم دوام الاستفادة +††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+
+††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+
 
الرئيسيةالمجلةأحدث الصورالتسجيلدخول
  اهلا بكل الاعضاء والزائرين يارب المنتدى ينال اعجابكم ونشوف مشراكاتكم معانا ولا تبخلو بلردود والمشركات اتمنالكم اقامه سعيده فى بتكم التانى واللى يحب يشرف فى اى قسم يحبه يكتب طلب فى قسم طلبات الاعضاء

 

 تأمل الجمل الصغير وأصدقاء السوء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
beethoven
+قبطى فعال+
+قبطى فعال+
beethoven


موهبتك : القراءة و الموسيقى
شفيعك مين : القديس فلتاؤس السريانى
الأية الذهبية : انا هو الراعى الصالح
النوع : ذكر عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 18/06/2013
العمر : 30

تأمل الجمل الصغير وأصدقاء السوء Empty
مُساهمةموضوع: تأمل الجمل الصغير وأصدقاء السوء   تأمل الجمل الصغير وأصدقاء السوء I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 19, 2013 1:53 am

What a Face




تأمل الجمل الصغير و أصدقاء السوء


 لم اجلس مع أناس السوء ومع الماكرين لا أدخل "(مز 26 : 4)

*لاحظ شريف أن ابنه قد ارتبط بصداقات شريرة، بعد أن كان ممتازًا في سلوكياته، لطيفًا في تعامله مع والديه، مجتهدًا في دراسته، حريصًا على وقته، لقد تغير حاله تمامًا، صار يشعر كأن البيت سجنًا يريد أن ينطلق دائمًا منه، وإن حضر يقضي ساعات طويلة على التليفون مع أصدقائه، أهمل في دراسته، وصار شرسًا في معاملاته مع أسرته.
*... بدأ شريف يتحدث مع ابنه عن الصداقات الشريرة المفسدة للحياة، لكن الابن دافع عن نفسه، أنه يريد أن يحيا، وأن الحياة ليست دراسة وسجنًا في البيت.
روى شريف لإبنه قصة الجمل الصغير وأصدقاء السوء.
* إذ كان الجمل الصغير مرهقًا اتكأ رأسه على الأرض في صمت، فجاء إليه غراب يقول له: "لماذا تجلس بمفردك أيها الجمل المسكين؟ أراك مرهقًا للغاية بسبب الأحمال التي تُوضع عليك. تعال معي في الغابة القريبة، إننا نعيش معًا في كمال الحرية، نلهو اليوم كله، ونتحدث معاً، ولا نحمل همًّا، ولا نلتزم بمسئولية، نأكل ما نشاء، وننام متى أردنا، لسنا تحت قانون معين، ولا يوجد من يتحكم فينا".
* انطلق الغراب يطير وكان الجمل يجري وراءه حتى دخل الغابة وسار بين الأشجار الكثيفة، وأخيراً وجد نفسه أمام عرين أسد.
خرجت الحيوانات ترحب به، من بينها ثعلب وذئب ثم دخل الجميع إلى عرين الأسد ملك الحيوانات.
- قال الأسد : شكلك غريب، لم أشاهد مثلك من قبل، من أنت؟.
- أنا جمل صغير وضعيف أطلب صداقتك وحمايتك.
- لا تخف فإنك من اليوم أنت صديق لي تعيش فى حماى.
فرح الجمل الصغير بهذه الصداقة، فكان يلهو كثيراً مع أصدقائه الغراب والذئب والثعلب والأسد. ظن الجمل أنه قد نال حريته، يعيش في لهوٍ دائمٍ وحياةٍ سهلة في الغابة، يحميه ملك الحيوانات نفسه.
* في أحد الأيام جاءه الغراب والذئب والثعلب وقد ظهر عليهم علامات الحزن الشديد، ولما سألهم عن السبب قالوا: "لقد دخل الأسد في معركة مع فيل، ضربه الفيل ضربة قوية فامتلأ جسمه بالجراحات، وها هو في عرينه عاجز عن الحركة، هلم نفتقده في مرضه، فإننا لم نرد أن نذهب بدونك.
فرح الجمل الصغير من أجل إخلاص أصدقائه له واهتمامهم به أنهم لا يذهبون إلى الملك بدونه.
* سأل الكل عن صحة الملك الذي كان جائعًا جدًا، وغير قادرٍ على الخروج ليبحث عن طعام. فقد سبق وجاء إليه الغراب والذئب والثعلب وسألوا عنه فقال لهم أنه جائع، فطلبوا منه أن يفترس الجمل ويأكله، لكنه رفض قائلاً: "لقد وعدته أن أحميه فكيف افترسه؟" قالوا له: "لا تخف فإننا سنأتي به إليك، ونطلب منه أن يسألك أن تفترسه".
إذ دخل الجميع وسألوا عن صحته، قال لهم الملك: "إني مريض جدًا كما ترون، وجائع، أعجز عن الخروج لأحضر طعامًا".
* تقدم الغراب وقال له: "ها أنا بين يديك أيها الملك العزيز فأنت صديق وفيّ كنت تقدم لنا طعامًا كل يوم. لتأكلني ولا تموت من الجوع".
للحال تقدم الثعلب وقال: "لا يا جلالة الملك، فإن الغراب صغير جدًا ليس فيه لحم، لا يصلح أن يكون وجبة للملك، وربما تقف عظمة في حنجرتك، لتأكلني أنا، فأنا أرد لك محبتك واهتمامك اليومي بي".
عندئذ تقدم الذئب وقال: "لا تأكل الثعلب يا أيها الملك فإن لحمه دنس، ولا يصلح أن يكون وجبة للملك العزيز، لتأكلني أنا، فأنا وجبة طعام شهية لك، إنه قد حان الوقت لأظهر وفائي لك".
بصوت واحد قال الغراب والثعلب: "لا يا أيها العظيم في الملوك، إن لحم الذئب لا يصلح لك بل يؤذيك!"
كان الجمل يرى وينصت لكل ما يحدث حوله، عندئذ تقدم إلى الملك يقول ما قاله أصدقاؤه الأشرار: "أيها الملك العزيز والقوي. إنني باسم الصداقة أطلب منك إن كنت لا تقدر أن تأكل الغراب ولا الثعلب ولا الذئب، فاسمح أن تأكلني".
* قبل أن يكمِّل الجمل حديثه صرخ الثلاثة الأصدقاء الأشرار: "نعم أيها الملك، اسمع له فيما يقول، فإن ذلك يمثل طعامًا لائقًا بك".
* بغير رحمة وثب الأسد وأصدقاؤه على الجمل وافترسوه، وهكذا راح الجمل المسكين ضحية الصداقة الشريرة.

Very Happy


BEETHOVEN




المسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأمل الجمل الصغير وأصدقاء السوء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأمل فى الله وخلاص الإنسان ( 1 )
» تأمل صليبك عجيب يا إلهى
» تأمل بسيط جدا جدا جدا @@@@@@
» تأمل جميل أوى أزمة ثقة
» تأمل هربت جمع المشاعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
+††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+ :: منتدى الروحى :: قسم التأملات الروحية-
انتقل الى:  
الساعة الأن القاهرة (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـ+††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+
 Powered by منتديات الأنبا كاراس ®https://ava-karas.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010