سلم ليسوع احلامك

" وفيما هو فى بيت عنيا فى بيت سمعان الأبرص،
وهو متكئ، جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص
كثير الثمن، فكسرت القارورة وسكبته على رأسه.
وكان قوم مغتاظين فى أنفسهم فقالوا:" لماذا كان تلف الطيب هذا؟ لأنه كان يمكن أن يباع بأكثر من ثلاثمئة دينار ويعطى للفقراء "

وكانوا يؤنبونها.
اما يسوع فقال " اتركوها لماذا تزعجوها؟ "
قد عملت بى عملا حسنا لأن الفقراء معكم فى كل حين،
ومتى اردتم تقدرون ان تعملوا بهم خيرا.
وأما أنا فلست معكم فى كل حين ...
عملت ما عندها . قد سبقت ودهنت بالطيب جسدى للتكفين."

(مرقس 14: 3_ Cool

اعلم أننا جميعا نعرف هذه القصة وسمعنا عشرات الوعظات عنها ... لكن هل فكرت ما الذى ستسكبه عند قدمى يسوع وكيف ستفعل؟؟؟

أن قرانا النص جيدا نجد الوحى يقول " فكسرت القارورة "
لم تسكبها فقط واحتفظت بها للذكرى بل كسرتها وهذه القاروة لا نعلم كم من الايام والشهور بل وربما سنين ظلت تجمع ثمنها الذى يتعدى 300 دينار ...
ابحث فى حياتك .. كم من حلم وأمل يشير الله لك عليه كل يوم وانت

تقول " منذ سنين وأنا احلم بهذا الحلم حتى اصبح معروفا عنى هذا .. كيف اتركه فجأة وماذا سيقولون الناس عنى "

تأملوا معى هذا السيدة وماذا قالوا عنها ... ولكن لاتتعجل انظر ايضا ماذا قال يسوع عنها .......

ارجوك ان تراجع حساباتك .. وتضع احلامك بل وتخضعها لمشيئة الله ، لاتهتم بنظرة الناس ولا تهتم بمستقبلك دون تلك الاحلام وكيف ستبدأ أن تحلم بغيرها ولكن أهتم فقط بنظرة الله لك وتحقيق ارادته فى حياتك..
أن الله لن يفعل المعجزات فى حياتك مالم تسلمها له بالكامل بكل مافيها ... من احلام وامنيات وطموحات .....

وتذكر .. من الممكن ان يكون حلمك نافع لمجد الله ولكنه خارج خطته لك ولا يتفق مع مشيئته فى حياتك وتلك هى النقطة الفاصلة

أذكرونى فى صلواتكم
منقووووووووول للامانه

Sad