سيفأجك بالحياة
يحكى لنا الكتاب فى بشارة لوقا11:7عن امراة ارملة كان لها ولد وحيد وفجاء مات الولد..
وكانت تعيش فى مدينة تدعى "نايين".....
فكفنوا وانموا فى النعش وذهبوا لكى يدفنوا......
انظر الى نفسية هذه المراة. زوجها مات لانه ارملة.وابنها وحيداها مات....
فكيف تعيش و لمن تعيش......
فعندما يذهب كل شئ منك ويبقى لك شئ واحد تعيش من اجله ولكن عندما يذهب هو ايضآ لا يبقى لك سوى الرب الذى يقدر ان يعزى عن كل شئ فقد...
وكان السيد المسيح فى تلك الوقت يزور هذه المدينة"نايين"...
13"فلما رآها الرب تحنن علها وقال لها لا تبكى"
نعم فالرب الوحيد الذى يشعر بنا تمامآ وهو الوحيد الذى يقدر ان يعزينا....
لذلك هو يشعر بما انت تتألم به جيدآ هو يتحنن عليك....
وهل وقف المسيح له كل المجد عندا التعاطف معها فقط..ابدآ فهو صاحب السلطان حتى على الموت..
14"ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون.فقال ايها الشاب لك اقول قم.15فجلس الميت وابتداء يتكلم فدفعه الى امه"
فالمسيح الوحيد الذى يقدر ان يقيم كل ما مات فى حياتك ويعيده الى حضنك من جديد....
حتى لو ذهبت بما مات لك الى الدفن فالرب سيفاجك بمعجزة حياة من جديد...
اقصد كل رؤيا وحلم مات لك الرب سيقيمه بمجد....
فهو الرب اله الحنان.....امين