بنت Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ +( قبطى درجة اولى )+
موهبتك : تاليف اشعار شفيعك مين : ابو سيفين الأية الذهبية : كل الاشياء تعمل معا للخير النوع : عدد المساهمات : 1478 تاريخ التسجيل : 03/02/2010 العمر : 34
| موضوع: فى عيد النيروز السبت سبتمبر 11, 2010 9:16 am | |
| عيد النيروز
في ليلة عيد النيروز 10 سبتمبر عام 1979 كانت كنيسة مارجرجرس باسبورتنج مزدحمة بالشعب للاحتفال بهذا العيد و كان من عادة أبونا بيشوي كامل في عشية النيروز أن يجمع ما أستطاع من أيقونات الشهداء و يدور بها في الكنيسة بعد لحن " افنوتي ناي نان " و هو يمشي يكاد يقفز من الفرح الروحي الذي كان يفيض من قلبه على شعبه ، فيتهلل الجميع .
و لما ضاق الشيطان بهذه الروح ، ملأ قلب بعض الشباب المستهتر ، فوقفوا على جسر الترام المقابل للكنيسة ، و أخذوا يقذفون الكنيسة بالطوب ، فأصابت هذه الحجارة نوافذ الكنيسة ، فتطاير الزجاج و....
و فجأة ارتفعت صرخة إحدى السيدات ، لقد جاءت طوبة في نظارتها ، فتهشم زجاج النظارة و دخل عينها و نزفت عينها و وجهها دما غزيراً ....
أسرع " أبونا بيشوي كامل " نحو السيدة " لندا " التي أصيبت يحاول أن يضمد شيئا ، و لكن العجيب في الأمر أن السيدة " لندا " كانت رغم الألم تشكر ربنا قائلة لأبونا : " الحمد الله يا أبونا ، الحمد الله ، إن الطوبة لم تأتي في تاسوني انجيل ( تاسوني انجيل زوجة أبونا بيشوي كامل ) التي كانت تقف بجانبي الحمد الله إن الطوبة لم تصب إحدي الفتيات الصغيرات ، أنا إمرأة كبيرة ، مش مهم ، دي بركة عيد النيروز ، أنا فرحانة.... "
تعجب الجميع من هذه السيدة التي ينزف الدم من عينيها و تتألم و هي فرحانة . أسرع " أبونا بيشوي كامل " و أخذ االسيدة " لندا " إلي طبيب العيون الدكتور " ماهر ميخائيل " . رفع الدكتور الضمادات التي كانت على عينيها ، فوجد النزيف مستمرا و شظايا الزجاج متناثرة داخل العين ، فقال الطبيب لأبونا : أنا لا أستطيع أن أفعل شيئا ، سأعطيها مسكنا و شيئا يساعد على وقف النزيف و في الغد تأتي لنكشف على العين لنرى ماذا سنفعل .
و رغم ألمها ، أصرت السيدة " لندا " على حضور سهرة عيد النيروز لتشترك في التسابيح الجميلة حتى الصباح . و قد حاول " أبونا بيشوي كامل " أن يثنيها عن ذلك حتى تذهب لتستريح و لكنها أصرت على تكملة السهرة . فقال أبونا بيشوي : لندا ستدخل الملكوت حدف ، الملائكة أول ما يشوفوها حيرموها في الملكوت على طول "
و تناولت " لندا " و عادت لبيتها ، ثم ذهبت مع أبونا " بيشوي كامل " إلي الدكتور ماهر ميخائيل الذي ما أن رفع الضمادات من على عينها حتى رأى المفاجأة التي أذهلت الجميع ، فقد كانت العين سليمة تماما لا خدش و لا جرح و لا شظايا الزجاج التى رأها بالأمس ، فالعين صحيحة تماما ........
قصة حقيقية من كتاب رائحة المسيح الذكيه فى حياه ابرار معاصرين | |
|