عشرة آلاف دولاراً
كان شاب يتذمر دائماً على الله بسبب فقرة فيقول: ( لماذا لم يعطني الله المال مثل سائر الناس؟ كيف سأستطيع أن أبني حياتي بلا شيء؟ لقد أعطى جميع الناس مالاً وخيرات، أما أنا فلا شيئ!). سمعه ذات يوم رجلٌ مسن غني، فقال له: ( أتعتقد حقاً أن الله لم يعطك شيئاً بالفعل؟ ألم يعطك الحياة، والصحة والعافية؟ ). أجاب الشاب بسخرية : (هذا لا شيء!). عندها، أمسك الرجل يد الشاب وقال
هل تعطيني إصبعك هذا لقاء ألف دولار؟ ).
- ( بالتأكيد لا ).
- ( ربما تعطيني يدك اليمنى لقاء خمسة آلاف دولار؟)
- ( ولا هذه أيضاً)
- ( ربما تقبل أن تعط عيناك بعشرة آلاف من الدولارات؟)
- ( ولو تعطيني مال الدنيا عن أبسط عضوٍ من أعضاء جسدي)
فقال الرجل:
- (لماذا إذن تتذمر على الله لأنه لم يعطك شيئًا؟ ألا تقدر هذا المبلغ الكبير الذي وهبك الله إياه؟ إذهب إذن وكن له من الشاكرين
• لقد صدق قول الشاعر: ( الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، لا يراها إلا المرضاء) لا نعرف قيمة صحتنا ولا نقدرها إلا عندما يصيبنا ألم في مكان ما من جسدنا.
• أما الغنى الحقيقي يمكن في نعمة الإيمان التي وهبت لنا في المسيح يسوع، كما يشهد بذلك الرسول بولس بقوله: ( أشكر إلهي في كل حين من جهتكم على نعمة الله المعطاة لكم في يسوع المسيح، أنكم في كل شيءٍ استغنيتم فيه في كل كلمةٍ وكل علم) . ( 1 كو 1 : 4 -5 ).
منقول للأمانه