mena tito مشرف
موهبتك : الكمبيوتر والموبيلات شفيعك مين : مارمينا والبابا كيرلس والانبا كاراس الأية الذهبية : كونوا بسطاء كالحمام وحكماء كالحيات النوع : عدد المساهمات : 2238 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 30
| موضوع: إلى كل هؤلاء الأزواج تحيّة السبت سبتمبر 18, 2010 12:47 am | |
| إلى كل هؤلاء الأزواج تحيّة
تحية إلى الزوج الذي بحث في زوجته منذ البداية، عن أكثر من العيون الملونة والشعر الأشقر
إلى الزوج الذي أخذ زوجته معززة مكرمة من بيت أهلها، فأراها من المحبة والعطف ألوانا لم تعرفها في بيت أبيها .. لأن الزوجة التي تترك أمها وأباها واخوتها لتتبع زوجها، تستحق أن ترى فيه عطف الأم ورأفة الأب وعضد الأخوة ووفاء الأصدقاء
تحية إلى الزوج الذي نصب زوجته ملكة في بيتها، ولم يقطع لها رأس القط من أول يوم، أو يعرفها من سي السيد، فاستحق أن تعامله زوجته كشهريار بحب وعذوبة مستمرين لا يقطعهما صياح الديك ولا طلوع الصباح
إلى الزوج الذي أكل المحروق والمالح بابتسامة وشكر وتحمل، فقابلت زوجته إحسانه بإحسان أكبر، واستحق أن تصبح لأجله الشيف أسامة ورمزي وأبله نظيرة ومنال العالم، وتخترع ما لم يُكتب في ألف باء الطبخ
إلى الزوج الذي لم يقطع زوجته من شجرة عائلتها، بل وصل العائلات ببعضها، وكان معينا لها على بر أهلها
تحية إلى الزوج الذي حرص أن ترتقي زوجته بطموحاتها وعلمها وثقافتها، وافتخر بنجاحها وإنجازها ولم يحصرها في البيت ومع الأولاد فقط
إلى الزوج الذي حرص أن يقضي وقتا مع زوجته، يشاطرها فيه اهتماما أو يعمل معها على مشروع، يقرآن فيه سويا، يفكران سويا، يناقشان شيئا غير حال البيت والأولاد والأهل
إلى الزوج الذي ما زال يعامل زوجته بمشاعر الخطيب العاشق، ويسمعها كلمة ( أحبك ) ويقولها وهو ينظر في عينيها ويستشعرها ولو مرة في الشهر لا ليسألها عن قائمة المشتريات والحاجيات وإنما ليخبرها أنه اشتاق لها
إلى الزوج الذي ما زال يذكر المناسبات والذكريات الزوجية دون أن يذكره أحد ويحتفل بها ولو بكلمة أو نظرة
إلى الزوج الذي لم ينس دوره كزوج وأب في العائلة، لا مجرد معيل وجيب مفتوح
تحية إلى الزوج الذي يتخاصم مع زوجته أول النهار، فيحرص أن لا يأتي الليل إلا وقد أرضاها .. ووسدها كتفه لتنام عليه قريرة العين مجبورة الخاطر
إلى الزوج الذي يدخل المطبخ مرة في السنة، فيقف بجانب زوجته كتفا إلى كتف . قد يكسر ويوسخ أكثر مما ينظف، ولكنها طريقته العملية ليقول لزوجته: شكرا .. أنا معك وأقدر ما تفعلين يا ست الكل، وإذا دخل المطبخ مرة بالخطأ أعد لها كوب شاي، ولو كان بلا طعم ولا لون ولا رائحة، فمن يده سيكون أحلى وأطعم ما شربت الزوجة
إلى كل هؤلاء الأزواج، نادرون أنتم كندرة الألماس، ولكن النساء ما زلن يؤمنّ بأنكم موجودون ولو بقلة
| |
|