+††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+
اهلا بيك زائرنا العزيز نورت منتديات الانبا كاراس
انت لم تسجل بعد يسعدنا ان تسجل لتري كافة مواضيع المنتدي
ونتمني لكم دوام الاستفادة +††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+
+††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+
اهلا بيك زائرنا العزيز نورت منتديات الانبا كاراس
انت لم تسجل بعد يسعدنا ان تسجل لتري كافة مواضيع المنتدي
ونتمني لكم دوام الاستفادة +††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+
+††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+
 
الرئيسيةالمجلةأحدث الصورالتسجيلدخول
  اهلا بكل الاعضاء والزائرين يارب المنتدى ينال اعجابكم ونشوف مشراكاتكم معانا ولا تبخلو بلردود والمشركات اتمنالكم اقامه سعيده فى بتكم التانى واللى يحب يشرف فى اى قسم يحبه يكتب طلب فى قسم طلبات الاعضاء

 

 هلم نقترب من الحياه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابنه الملكه
+قبطى فعال+
+قبطى فعال+
ابنه الملكه


موهبتك : الترانيم
شفيعك مين : العذراء مريم
الأية الذهبية : يا ابنى اعطنى قلبك ولتلاحظ عيناك طرقى
النوع : انثى عدد المساهمات : 279
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
العمر : 34

هلم نقترب من  الحياه Empty
مُساهمةموضوع: هلم نقترب من الحياه   هلم نقترب من  الحياه I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 29, 2010 10:31 am



هلما نقترب من الحياة:
__________________
ربنا يسوع الحلو صرخ أنبياء العهد القديم بفم كله مرارة قائلين أنت اله محتجب يا اله أسرائيل !
حقا انت اله محتجب يا اله اسرائيل المخلص أشع 45: 15
ما أبعدك عنى وعن طبيعتى انت مرتفع جدا فى سماء السموات من يستطيع أن يصل اليك أو يقترب منك ,انت بعيد جدا لانك نور وانت روح وبالتالى كيف أعرفك كيف يحتويك عقلى المادى الذى لايعرف الاشياء الا اذا حدد كميتها وقارنها بما يشعر ويُدرك ,.!
كيف أدرك وجودك يا أصل الوجود وينبوع الحياة ؟وأناإدراكي محدود وقدرتى فى الادرك هي فى الماديات فقط بينما أنت لست مادى ومرتفع جدا فوق جميع المديات .
عندما أقتربت أنت منا يا أله اسرائيل بالنبوات انكشفت الهوة أكثر التى بين طبيعتنا وبين طبيعتك ,فأنت قدوس وكل ما هو حولك طاهر وليس فيه أى أنحراف ,بينما أنا منحرف فى الفكر والقول والنيه والشعور,تتحكم في الاحداث وتسوقني الاهواء ,دائما ما أعبد ما صنعت لانى متمسك بذاتى كأصل لحياتى .
داخلي شعور مترسب منذ بداية الزمان انتقل من أبى واب البشرية العتيقة عبر كل الاجيال ,شعور بأن ذاتى هى أصل حياتى لهذا أسعي بكل جهدى فى التمركز حولها وبناء حصون فى الحفاظ عليها ,اصنع كل جهد فى تجميلها ,ابغض كل من يبغضها واحب من يحبها .
ولما كان الجسد هو ملكوت ذاتى وجنته ولهذا صار الاهتمام بالجسد هو شغلي الشاغل ,اهتم به غاية الاهتمام احاول أن أوفر له الراحة والمتعه فى كل وقت ,حتى وضعت كل مسرتى فى لذة هذا الجسد ,لانه هو حصن ذاتى .
ولكن عنصر الزمان صار لي بالمراصد فعجلة الزمان صارت تسير بسرعة عجيبة حتى تمكنت من خط خطوط الموت والفساد فى جسدى !
تكاثرت علامات الموت فى جسدى الذى هزمه الزمان وأظهر عليه الضعف والهوان وهنا دخلت فى حيرة ما بعدها حيرة ,لقد تسربت مني الحياة بدون أن أدري ,وجميع حساباتى ذهبت مع الرياح ,وما تتحصن به ذاتى أمس ذاهبا الى الموت والهلاك .
ولقد نظرت عيني هجوم الموت والهلاك على الجسد فيمن هم حوالي فأضطربت نفسي ,ولكن عندما وجدت نفس العلامات تسري فى جسدى فزعت الى الغاية ,فالحصن التى تتحصن به ذاتى ينهار فماذا بعد فناء حصن ذاتي ؟
فصرخت مع أنبياء العهد القديم الهي الهي أين أنت ؟لماذا تركتني ؟
جلست أتأمل هل تركنى الله أم أنا الذى تركت الله ؟!
نظرت خلفي فوجدت عمر فيه من الضعفات الكثير ومن التعديات أكثر ,فحصت بعمق أكثر فوجدت خلف حزن قلبي ومرارة نفسي بصمات وعلامات ليد غريبة وعجيبة ,كانت بصمات هذه اليد العجيبة مطبوعة كما بنار فى سجل حياتي
ملت لكى أفحص هذه البصمات فلم أستطيع أن أميزها أو أفسر خطوطها لانها بالحق غريبة جدا ,فبكيت ونزلت دموع قلبي بحرارة وبدون تنهد!
ولكن اذا بهمس داخلي وبصوت غير منطوق سمعت من يقول لي :
أنت لاتعرف هذه البصمات التى هى محفورة فى سجل حياتك وأن كان الزمان قد أستطاع أن يمحي معالم شباب جسدك ,ولكن لم يقدر أبدا أن يمحي بصمات يده !
اتعجب منك أيها الانسان لا ذاكرتك دائما ما تحتفظ بالاحزان وتتذكرها فى كل مكان بينما الفرح وبصمات الفرح يطويها النسيان
ووجدت هذا الصوت الوديع يتحول الى نار قوية وجبارة نار أكله .. لان الهنا نار آكلة عب 12 _ 29.
ثم لمست هذه النار ذاكرتى فتحولت هذه البصمات الى نور جبار ونظرت فأذ بي اتذكرت هذه البصمات انها بصمات حب الهي متشابكه مع كل أحداث حياتي .
هى بصمات الرحمة هى بصمات الاهتمام الدائم والرعاية والسهر على نفسي .تذكرت أن نفسي بينما هى تسير وبقوة نحو الهلاك والموت ,هناك محامى واقف يدافع وبقوة عنى بل ويتعهد بأن يتحمل كل ما يجب أن يأتى علي بسبب جهلي وغبائي
فى الوقت الذى تصل فيه نفسي الى الموت وحكم الموت يتدخل هذا المحامي العجيب ويضع نفسه بيني وبين الموت ويترك فى سجل حياتى بصمة جديدة من الحب شاهده على تمسكه بي وأصراره على أستمرارى فى الحياة والى الابد.
فبكيت بمرارة وفتشت عن صاحب بصمات الحب الالهي فى سجل حياتى وصرخت اين انت يا رفيق حياتى؟ ,اليوم لا اري غير ظلمة حياتى لا أرى غير عدوى المخيف يهجم علي وقد رفع قرونه ومستعد لكي يفترسني
هو يذكرنى بأننى لوحدى وقد ترُكت من حبيبى ,يضغط على نفسي بكلام الناس بأننا كلنا لابد أن نموت ,ظلام الموت يسلب منى فرح الحياة وبهجة القيامة
تحرك الروح فى قلبي فتنسمت فى داخلي نسمة الحياة فتعجبت جدا جدا بما هو فى داخلي الواقع يفرض على نفسي الشعور بالموت وتنزعج نفسي أشد الانزعاج ,بينما حضور الروح فى داخلي ينكر وبشدة شعورى بالموت وان الموت ليس موت
حضور الروح فى أعماقي يجعلنى لا اصدق أبدا وجود الموت فكيف يتلاقي فى داخلي الموت مع الحياة ؟!
سيدى بمجرد الاحساس بحضورك جعلنى افتش عن الشعور بما يسميه الناس الموت فلا أجده فكيف أعتقد بالموت أو أصدق وجوده؟
ولكن عند رجوععي الى الواقع والاندماج بمن هم حولي أجد أن الموت يرفع قرونه ويعود ليتحدى الحياة التى تظهر فى اعماقي ثم تختفي عني !!!
غريب يارب هو وضعي مرات اصرخ بفم أنبياء العهد القديم من مرارة الموت الهي الهي لماذا تركتني ؟لماذا الموت يحصد عطاياك لي وموهبتك المقدسة ويضغط على نفسي لكى لا استطيع أن اعمل بمواهبك وعطايك !
ومرات اشعر بحضورك وتجلي قوة القيامة فى أعماقي حينئذا استغرب جدا ما يسميه الناس بالموت ولا اشعر به على الاطلاق بل اشعر أنني فى الحياة والحياة فى اعماقي وكل ما هو خارجي للفناء يقربني بقوة لاستعلان الحياة أكثر فأكثر
لذلك لا نفشل بل وان كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما. 2كو 4 : 16
ربي يسوع المسيح نفسي فى حيرة على الرغم من قوة ظلمة الموت التى تعمل كسحابة ثقيلة تخفي شمس الحياة التى أشرقت فى قلبي ,لكن شمس الحياة التى أشرقت فى قلبي حرارتها يلمسها قلبي ,على رغم شدة الظلمة التى تسببها قوة وسطوة الموت المحيط بي لكن نور وحرارة الحياة مستحيل ان يغلبه ظلمة الموت.
أقترب من محبتك يا روح الله واسجد لنورك الالهي معلناً عدم أستحقاقي لنعمتك ولكن أنا الخاطي غير المستحق مستحيل أن أحيا بدون نعمتك ,فبدون نعمتك أنا لا أستطيع أبدا أن أرى نور الحياة وشعاع البر الذى ينبعث من وجهك الالهي الكريم .
فلهذا أتضرع اليك واتوسل لمحبتك أن تتحنن على نفسي الضعيفة وتهبى نعمتك التى بها أستطيع أن أقترب منك وأفهم حالتى التى طال شرحها بين النور والظلمة وبين الضعف والقوة وبين الموت والحياة !
أنسان العهد القديم ظل يصرخ ويصرخ ويشتكي بُعدك العظيم عنه وكانت الحقيقية فكما أرتفعت السماء عن الارض هكذا أرتفعت أنت بعيدا عن أنسان العهد القديم فظل يصرخ ويطلب أن تقترب منه وان يجد فيك الملجاء والملاذ !
لانه كما علت السموات عن الارض هكذا علت طرقي عن طرقكم وافكاري عن افكاركم.أشع 55 : 9
انت كنت تعرف أن الانسان بعيد عنك يسكن الضياع وبدونك هو لاشيئ بل هو فى العدم ولا رجاء فى الفرح او الاستقرار ولهذا أنت كنت قد أعددت منذ الازل خطة الخلاص وتبني الانسان وقد حسبت النفقة وعرفت الثمن سوف يكون فادح لكى يستقر الانسان فيك ويحيا الى الابد ولكنك قبلت أن تدفع ثمن خلاص الانسان مهما كان
وتدبيرك الالهي وعمل خلاصك أعظم ما يكون ومرتفع علو السماء عن فكر وعقل الانسان ,لهذا كثيرا جدا ما يصطدم عقل الانسان مع تدبير خلاصك !
واعظم قضية تحُير عقل الانسان قضية الموت وفناء الجسد وخاصاً أن أعمالك كلها روحية وخلاصك روحي وانت فى الاصل روح ومانح عطايك ومواهبك هو الروح ولهذا دائما ما يحدث الاصطدام بين عطايك ونعمتك وبين الجسد وموت الجسد ومن أجل كل هذا انت صرت فى الجسد وكما يحدث ذهول للعقل عندما يفني الجسد وأمام عين الانسان .أيضا حدث أعظم ذهول عندما صرت أنت الروح فى الجسد ولبست جسد مشابه تماما لنا وهنا سر كل الاسرار.
انت القيامة والحياة قد صرت فى الجسد القابل للموت والفناء هنا الاسرار كل الاسرار ولهذا أتضرع اليك بكل قلبي أفتح عين قلبي وأعطنى نعمة لكى أقترب من سر الاسرار .ففي المسيح يسوع قد تقابلت الحياة التى هي يسوع المسيح مع الموت الذى هو طبيعتي فهل يمكن أن تتقابل الحياة مع الموت ؟
لسوف يظل لغز كيف تلتقى الحياة مع الموت ؟ورغم ذلك تركت الحياة للموت أن يرفع قرنة وكأنه هو الاقوى تركت الحياة الموت يستنفذ كل طاقته ويعمل حتى التمام :
غرقت في حمأة عميقة وليس مقر.دخلت الى اعماق المياه والسيل غمرني مز 69: 2
وتمكن الموت من الحياة وظهر أن الموت ساد وانتصر !!حتى أن عين الانسان الجاهل قد صدقت إنتصار الموت على الحياة الى درجة أنهم صاروا يُعايرون الحياة ويستهزئون به:
والرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه ,وغطوه وكانوا يضربون وجه ويألونه قائلين :" تنبأ ! من هو الذى ضربك ؟ " وأشياء أخر كتيرة كانوا يقولون عليه مُجدفين. لو 22: 63 _ 65
عين الانسان الجسدي لم تسطيع أن تميز الحياة فى وسط الموت ,وما أصعب على العين الجسدية أن ترى الحياة وسط فناء الجسد بل يكاد أن يكون مستحيل ,ولهذا كانوا يستهزئون به ويتعجبوا كيف أستطاع أن يخلص كثيرين من الموت بينما نفسه لم يستطيع أن يخلصها كل هذا لانهم حصروا الحياة فى الجسد ,بينما هو الحياة بدون الجسد ,وأن الجسد يستمد منه الحياة .
وقدموا لانفسهم سؤال عجيب جدا لم يستطيعوا أن يجدوا له أجابة :"خلص أخرين فليخلص نفسه الان ؟أن كنت أنت ملك اليهود فخلص نفسك ؟
لم يستطيعوا بعقولهم الجسدية أن يجدوا أجابة على الاطلاق لهذا السؤال المُحير ولكن ظل هذا السؤال دليل على إدانتهم وعدم أيمانهم لانهم أعترفوا أمام الجميع أنه خلص اخرين أذا هو المخلص بشهادة الرؤساء:
وكان الشعب واقفين ينظرون ,والرؤساء أيضا معهم يسخرون به قائلين : خلص أخرين فليخلص نفسه إن كان هو المسيح مُختار الله
والجند أيضا أستهزاوا به وهم يأتون ويقدمون له خلا ,قائلين "إن كنت أنت ملك اليهود فخلص نفسك !" لو 23 35 _ 38
هذه هى عيني الجسدية مستحيل عليها أن ترى الحياة وسط وجود الموت وسطوته ,علماً بأن وجود الموت وسطوته هو بسماح من الحياة ,وهذا هو سر الاسرار واللغز العجيب على عقل الانسان ,فكيف توجد الحياة والموت يوجد !
أنت يا يسوع الحلو قد ظهرت بين الناس فى جسد بشبه جسد الموت ولهذا بذل الشيطان كل جهده أن يهجم عليك لكى يدمر هذا الجسد القابل للموت ولم يدري أنك أنت الحياة غير القابلة للموت مختفي داخل جسد الموت !
وبالفعل تأمر مع عقول الرؤساء والكهنة حتى تمكن فى النهاية أن يملك على قلوبهم ويصرخ فى قلوبهم قائلاً:
"أصلبه .. أصلبه ! " لو 23 : 21
وحتى عندما حاول بيلاطس أن يطلق يسوع لانه لم يجد شيئ فيه يستحق الموت ولم يعلم أن الشيطان قد ملك قلوبهم وملئها بالغيظ والحقد حينئذا :
كانوا يلجون بأصوات عظيمة طالبين أن يصلب فقويت أصواتهم وأصوات رؤساء الكهنة ,فحكم بيلاطس أن تكون طلبتهم لو 23 _ 23

ولغز العقل هو أنك تركت الموت يعمل بكل طاقته ويسيطر حتى أن العقول الجسدية تهللت لانها أعتقدت أن الموت أنتصر على الحياة وساد الموت وأختفت الحياة !
ولكن لان الحياة هى الحياة وهى الوجود الحقيقي لا تبالي بكل أعمال الموت وسطوة الموت المزيفة بل بكل مظاهر الموت وأعماله ,بل تركت الحياة الموت يعمل ويعمل حتى أن أشتعال أعماله هى علامة على نهايته وفنائه لانه فى حقيقته ليس له وجود فهو مثل النار التى تشتعل وكلما تزداد كان دليل على أقتراب نهايتها لانه فى النهاية سوف يؤل الى لاشيئ حينئذا تشرق الحياة وتُضيئ فى كل ربوع الكون !
وهكذا تكون أنت يا يسوع ظاهر فى جسد قابل للموت وهذا أمام عيني الضعيفة ولكنك أنت هو القيامة والحياة ,بل أنت ينبوع الحياة كلها وكل حي خرج للحياة بكلمة من فمك ولكن ظهرت بيننا فى جسد مثلنا فكثير جدا ما تحتار عقولنا لاننا نظن أن المسيح فى مثلنا وفي ضعفنا لانه تنازل وصار مثلنا ولكنه مازال هو الله مصدر كل القوة والحياة
ومن هنا أحتاج جدا لنعمتك يا روح الله حتى يحل لغز عقلي ويعطينى أن أتعامل معك على حقيقتك وأن أري قيامتك المختفية فى الجسد .
أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء.ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد.والخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم يو 6 : 51
هذا هو الخبز الذي نزل من السماء.ليس كما اكل آباؤكم المنّ وماتوا.من يأكل هذا الخبز فانه يحيا الى الابد.يو 6 : 58
وحتى اليوم بعد أن قبلت الموت فى جسدك ثم قمت بجسدك نفسه وانفتحت الحياة التى هى طبيعتك على جسدك الذى أخذته منا من العذراء مريم ,فصار جسدك محي وسر حياة البشرية كلها
ولكن مازال اللغز قائم أمام عقولنا فأنت الحياة التى أظهرت فى الجسد وملئت كل الوجود وشعرت بها الطبيعة ولكن أنت مازالت تظهر أمام عيوننا الجسدية فى صورة خبز وخمر ,على الرغم من أن أيمان قلوبنا الذى لا شك فيه أن هذا الخبز هو جسدك الذى أخذته من أمنا العذراء مريم ,والخمر هو دمك الكريم الذى سفك عنا جميعا على الصليب وهذا حق كامل وليس فيه أى شك
وفيما هم يأكلون اخذ يسوع خبزا وبارك وكسر واعطاهم وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. مر 14 : 22
فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان لم تاكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم.,من ياكل جسدي ويشرب دمي فله حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير. , لان جسدي ماكل حق ودمي مشرب حق. 56 من ياكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وانا فيه يو 6 : 53 _ 55
ولكن مازال أمام العقل يبدوا هذا لغز ومحير فلابد من عين الايمان لكى ترى الحياة والقيامة خلف القربانة وترى البر والطهارة خلف الكأس
أقف أمام المذبح وانت فوق المذبح قريب جدا منك وقريب جدا من دمك ولكن لا أشعر أو أري شيئ فتحزن نفسي يارب أشد الحزن ولهذا أسجد أمامك وأتضرع أعمالك فوق معرفتى وعقلي ,حضورك فوق المذبح لا أشك فيه أبدا ولكن عين قلبي مازالت لا تري أشعر بحضورك ولكن اتحير كيف ألمس قيامتك بقوة .
أتخيل يارب عندما ينفتح أمامي الباب الذي أدخل منه لكى أخذ قيامتك وامتلكها فى داخلي كل مرة فى القداس أظن أنني سوف أتوقف عن التفكير فى أى أحتياج أخر أنه باب للحصول على كنز الحياة أغلي كنز يمكن أن يملكه أنسان فى الوجود
سيدى الرب عمري كله مر وأنا مازلت أمام الكنز ولم أملكه فى داخلي ,أحزن جدا يارب لانى كل يوم أقترب من الكنز وأخذه ولكن لم أري حتى الان باب الد\" تنبيه انت تخالف قوانين المنتدى\" اليه ولهذا أصرخ وأبكي يا يسوع الحبيب أفتح لي الباب لانى فى شدة الحاجة الى الحياة العمر فات ومضي والان رجائي هو فى أقناء الحياة التى صارت لنا
أنت وهبت الحياة مجانا لنا ولخطاة الارض و المحتاجين لك وبدون قيد أو شرط ولكن الحياة مختفية فى القربانة والبر والتطهير مختفي داخل الكأس وأنت بيدك الطاهر تقدمه لنا .
والمطلوب فقط على المستوى الجسدى مطلوب منا أن نفتح أفوهنا لنأخذ وعلى المستوى الروحي لابد أن تنفتح عيون قلوبنا لكي ترى كنز الحياة المقدم لنا وهو حق.
ولكن من قد شاهده على مستوى عين القلب سقط الموت تماما منه ومن فكره ومن تصوره ,ومن المستحيل أن يتخيل وجود الموت
قال لهم الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة مر 9 : 1
ولهذا أرجوك يارب من فضلك أن تفتح عين قلبي لكي اري هذه الحياة ,أتعجب يارب كل هذا العمر وأن بالقرب من الحياة وهى تدخل فى داخلي ولكن مازالت لا أشعر بهذه القيامة التى هي سر الحياة فى الكون كله !
عجيب يارب هذا الحال انت أمامي كل حين أنت القيامة والحياة ومازلت أشعر بالموت وأخاف أعمال الموت!!
مازالت أخاف على جسدي وأنزعج من كل كياني عندما أشعر بأقتراب فناء الجسد هذا غباء عقلي الجسدي ,لان الحياة التى في داخلي ليس مصدرها جسدي بل أنت هو أنت سر حياتي وفناء جسدي ليس فناء حياتي ,بل الحقيقة هو أن فناء جسدى يقربنى منك ,وتغربي عن جسدي طريق لقربي منك :
فاذا نحن واثقون كل حين وعالمون اننا ونحن مستوطنون في الجسد فنحن متغربون عن الرب. لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان. فنثق ونسر بالاولى ان نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب 2كو 6 : _8
هذه هي حقيقة الحياة وأنت صنعتنا من أجل ذلك والطريق أنت الذى رسمه وخطواته أنت الذي أعددتها لكي نسلك فيها ,ولكن ربما لاني متمتع بالحيرة والاختيار ملت الى العالم وتعلقت ببعض الاشياء التى فى العالم ,ملت نحو الجسد وارتحت فى راحة الجسد المزيفة ولهذا أعتقت بأن الحياة هي التى فى الجسد ,والذى جعل الامر يزداد تعقياً هو أنني أعتقدت بأن الجسد هو مصدر الحياة وبدونه تتلاشئ الحياة !!
ربي يسوع هذا الذى رسخ فى أعماقي العمر كله وعمقه العالم وأختبارات العالم وتمجيد العالم للجسد ورفهيته ,فبات فى اللاوعي عند أن من يمس جسدي فهو يمس الحياة وأي مرض او خلال يُصيب جسدي فهو يصيب حياتي .
وذهبت أعمل بكل جهدي فى تأمين حياة الجسد واستقراره ونموه وبسبب أهتمامي المُفرط بالجسد والحياة حسب الجسد تقلصت الحياة الروحية وأنحصرت فقط فى الكلام وضعفت جدا الاختبارات الروحية ,وسادت المناقشات التى ظاهرها روحية وهي تنطوي على أهتمام كامل بالجسد .
ومن هنا وبعد كل هذا الزمان أستيقظ يا يسوع وأعلم أنني أستيقظ فى نهاية الوقت ولكن رجائي فيك أعظم من كل شيئ ,أنت تستطيع أن تعمل في ضدد منطق الزمان وقوانين الوقت
ومن أجل هذا أصرخ اليك أحتاج جدا يارب أن المس قيامتك مع العلم أن قيامتك غير ملموسه ولكن أنا أستخدم مفردات لغتي التى أعرفها وأعلم تمام العلم أنك غير مُدرك بمفردات لغتي او بحدود عقلي أو بقوة فهمي ومعرفتي
ولهذا لا أعتمد أبدا علي معرفتي أو قدرتي التى لا تنفع شيئ فى معرفتك او أدراكك ,بل أنت الوحيد الذي يستطيع أن يُعطيني النعمة والقدرة على معرفتك انت الذي يستطيع أن يكشف ذاته وقيامته لنفسي حتى تطمئن كما يطمئن الطفل عندما يدخل في أحضان أمه
ففي الحقيقة يارب نفسي مثل طفل فقد يد أمه فبات منزعج يصرخ بقلبه يفتشت فى كل الوجوه التى تقابله ويزداد أنزعاجه لانه لا يري وجه أمه فلقد خرج من حضنها فشعر بأنه خرج من الحياة أنا أعلم أنك ترني وتسمع صراخي وتمد يدك فى الوقت المناسب لكي تدفعني الى حضنك فيتوقف قلبي عن الصراخ .
ولهذا حضنك الالهي التى أنت قررت أن أكون فيه واستقر فيه هو أصلا حضن أبنك الوحيد يسوع ولكن هو بأرادته ومسرته قرر أن يجعلني فيه لكي يكون لنا نفس الحضن الالهي حضن الاب ولهذا كل من تذوق طعم حنان هذا الحضن الالهي صعب عليه الخروج منه .
ربما خروج أدم من جنة عدن أهون بكثير جدا من خروج الانسان من حضن الاب بعد أن تمتع به وتذوق حلاوته وان كان كل هذا بالايمان اليوم وبالهبة الممنوحه لنا من نعمة الروح القدس كم يكون العيان والواقع !!؟
ولكن اعود يا يسوع وقلبي حزين ولكنه مملؤ بالرجاء والامل حزين على نفسي لانه ضعيفة جدا ولا تستطيع عمل أي شيئ بالمرة ولكن قلبي مملؤ بالرجاء والامل فى شخصك الالهي فى قدراتك انت فى ثقتي الكاملة في أنك أنت تحبنا فأنت الذي قدمت أبنك عنا بالحب فكيف لا تهبنا معه كل شيئ ؟:
الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء. رو 8 : 32
الله الذي ما بخل بابنه، بل أسلمه إلى الموت من أجلنا جميعا، كيف لا يهب لنا معه كل شيء؟ رو-8-32:
ولكن المشكلة هي في نفسي هو فى صمتي وعدم درايتي بسر الحب كان يجب بعد كل هذا العمر وانكاشف حب الله لي أن أتحرك بسر الحب نحوك وأخذ أسرارك وأغوص في خلاصك وأكتشف أبعاده وأمجاده
كان يجب علي نفسي أن تتحرك بحبك وتأكل قيامتك وتتذوقها كما ينبغي وتكف عن الكلام عنها بل تمتنع تماما عن أي كلام عن القيامة والحياة الا أذا كانت هي حياة وتذوق وأعلان داخلي ونوره قد ظهر أيضا من داخلي الى خارجي .
أقف متعجب وأصب كل الدينونة يارب على نفسي هذه المريضة كل هذا الزمان معك ومتمتع بحبك ولم تتفجر قوة القيامة في داخلي !!
مازلت ساقط تحت فكر الموت وأعمال الموت أنت يسوع القيامة والحياة حبيب نفسي وأعيش معك ليس كرفقاء كل واحد مستقل عن الاخر لانك لا ترضى أبدا عن هذه العلاقة ,بل أنت أسست علاقتي بك على مستوي الكيان والحياة فأخذت طبيعتي وأعطيتني روحك القدوس .
السؤال اليوم : هل أنت أخذت طبيعتي فعلا وبالحق أم بالخيال والكلام ؟
وهل أعطيني روحك القدوس بالحق ام بالتخيل والكلام ؟
هو أخذ الذي لنا: وأعطانا الذي له: نسبحه ونمجده ونزيده علواً تيؤطوكية الجمعة
الايمان المستقيم هو أخذ بالفعل والحق طبيعتي من العذراء مريم فصرت أنا فيه ليس بالخيال بالحق والواقع وليس لي فضل في هذا ,وهو أعطني روحه القدوس بالحق وصرنا مسكنا له :أما تعلمون انكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم. 1كو 3 : 16
وبالتالي صار هو في وليس لي فضل فى هذا ,ولكن هذه هي مستوي العلاقة التى أراد بها الله وأعده لي أنا في المسيح والمسيح في بالحق وليس بالخيال على المستوي العملي الواقعي وليس على مستوي الكلام أو التأمل والذي يحزن نفسي يارب هو أين أنا من هذه الحقيقية ؟
فأنا لست لوحدي فى هذه الحياة ومصيري ليس للقدر كما يقولون بل مصيري مقترن بمصير يسوع المسيح ,.الذي هو بنفسه الذي ربط مصيري بمصيره عندما أتحد بنا وصار من جنسنا والى الان أتصرف كما لو كنت لوحدي ؟ الى الان لا أري غير الموت الذي يعمل في جسدي ولا أري قوة القيامة والحياة التى هي في يسوع المسيح الذي في ؟
لماذا لا أري ولو بنفس المستوي قوة القيامة التى أتحدت بالفعل بي كما أري قوة الموت التى أتحدت بي أيضا عن طريق جسد الموت هذا ؟
أظن هذا هو السؤال وهذا هو غاية الموضوع والرجاء فيك يا روح الله أن تفتح عيون قلوبنا لكي ننتبه للحياة التى فينا كما ننتبه للموت الذى يعمل فينا .
مع العلم أن الموت يعمل فينا من الخارج فقط !!! بينما الحياة تعمل فينا من الداخل ,الموت يقرب جسدنا من التراب والعدم بينما الحياة تقرب أروحنا من السماء والخلود ,وأسمع صوتك يعود مرة أخري بالهمس فى قلبي وبصوته اللذيذ الذي لطلما أشتقت اليه يقول : ان امنت ترين مجد الله يو 11 _ 41
اه يارب نفسي فقيرة في الايمان هذه هي الحقيقة وأعلم أنك تتعجب كثيرا من فقر أيماني : وتعجب من عدم ايمانهم مر 6 _ 6
فأنا معك كل هذا العمر واري أعمالك الكثيرة وأتهلل بها علي مدار حياتي ولكن عند الصليب لا أري غير الموت لا أري أنك القيامة والحياة ,أنخدع بصورة الضعف التى تظهر فيها أحيانا وخاصا عندما تترك قوة العالم تتحكم فينا ,او تترك قوة الطبيعة تملك على اجسدنا فيحدث لي عثرة فيك ويالغبائي أقول :
اليس هذا هو النجار ابن مريم واخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان.اوليست اخواته ههنا عندنا.فكانوا يعثرون به.مر 6 :3
نعم ما أغبي نفسي يارب عندما تنظر اليك بدون أن تري قوة القيامة والحياة التى فيك ,عندما أنظر اليك بنفسي بعقلي بفكري أنا ,و أحاول أن أجعلك لحسابي وربما من أجل شهوتي ورغبتي فقط وعندما لا تكون انت كما اريد وتساعدني في تحقيق شهواتي تكون انت نفسك غير مرغوب فيك مني !! وحينئذا أسمع :
ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه وبين اقربائه وفي بيته.مر 6 _ 4
كيف لا أعطيك الكرامة وانت في نفسي وهي وطنك الحقيقي ,كيف لا أعطيك الكرامة وانت في بين اقربائك لان نفسي هي تؤامك ,كيف لا أعطيك الكرامة وانت في بيتك نفسي ,كل هذا عندما أنظر اليك بنفسي وبفكري وبرغبتي وعندما أفكر فيك بنفس فكر العالم الذي يعتمد على المصلحة في التعامل فقط ,اريدك أن تُظهر قوتك فقط في خدمتي ولتحقيق أغراضي الشخصية فأنا أضيع كرامتك بدون أن أدري !!
ولكن بفكري هذا ونظرتي هذه أجعلك لا تستطيع أن تعمل أي قوة في نفسي مع أنك ينبوع القوة :ولم يقدر ان يصنع هناك ولا قوة واحد مر 6 : 5
ولهذا انحني تحت نعمة روحك القدوس وأتضرع اليه أقمني يارب من ضعفي هذا وأشفيني من فكري المريض من نحوك ,أعطيني يارب رؤية صحيحة لك ولشخصك ,قل في قلبي أنك أنت الاله وأن ظهرت في مظهر الضعف البشري فهذا أبدا لم يُغير قوتك فى أي شيئ .
اليوم أصبح لي طلبه بدموع يارب أحتاج أن أرك من جديد بعين الايمان الذى يعقبه رؤية المجد ,عيني لا تبصر وانا كنت أظن أنها تبصر ولهذا أحتاج لنورك يارب أحتاج له بجد أن يلمس عيني لكي ترك فى حقيقتك وليس كما ارك أنا بنفسي .
انت هو القيامة والحياة وهذه الحقيقة ولا تحتاج الى أثبات هي حقيقة مرتفعة جدا فوق أدراكنا وقدراتنا وامكانيات عقولنا ونحتاج أن نرتفع كثيرا بنعمة الروح حتى ندرك هذه الحقيقية ولا يمكن أبدا أن تنزل هذه الحقيقية الى مستوي أفهامنا وعقولنا ,لان كل من يبذل جهد بعقله وبحثه وقدراته أن يصل الى معرفة حقيقتك وقيامتك يحرث الهواء
من اجل هذا ارجوك ان تهبني النعمة التى من روحك لكى ترفعني فوق مستوي نفسي لكي ادرك واري قوة قيامتك الجبارة المذخرة في شخصك الالهي ,والتى هي سر الحياة كلها بل هي سر حياتي الشخصية وامتدادي الى الابد والخلود .
هذا هو مستقبلي يارب أن ضاع مني ضاعت الحياة فلهذا ابكي لك أعني يا سيدي لكي أستطيع أن أرك قوة قيامة حقيقية لانك انت هذا بالحق والقصور كل القصور هو في نفسي هو في عيني التى تحتاج الى نور الروح القدس حتي تري حقيقتك ,والامر الذي يجعلني لا أكف الليل او النهار عن البكاء أنك وضعت قوتك هذه بالقرب الشديد جدا مني بين يدي في حضني بل بالحري في طبيعتي فطبيعتي اقترنت بطبيعتك ولكن المؤسف بالحق أنني اري بكل وضوح الموت الذي يفوح من جسدي ولا أري القيامة والحياة التى تتفجر من جسدك !!!!!!!!!!!
هذا هو كل الامر وفي النهاية اضعه أمامك وبين يدك وليس لي غير البكاء الان والصراخ لك لكي تفتح عيون قلوبنا بنور نعمتك لكي تري القيامة والحياة التى في جسدك بصور أعظم جدا من الموت الذي في جسدي حتي يبتلع المائت من الحياة وتصرخ نفوسنا :اين شوكتك يا موت.اين غلبتك يا هاوية.1كو15 _ 55
ربي يسوع المسيح اليوم أسمع صوتك يناديني هلم نقترب من الحياة .,هلم نودع الموت أنت يا يسوع الحياة ولا تعرف الموت ,وان كنت قبلت الموت فهذا من أجلي ولكي أقتني في داخلي الحياة ,والحقيقية أنني فعلا أقتنيت الحياة في داخلي ولكني لا أدري وغابت عني هذه الحقيقية !
ولكنك اليوم تعود مرة أخري وتدعوني هلم نقترب من الحياة ونودع الموت ,من الممكن يارب اذا مسكت يدى الميته انت بنفسك وأقمتني ,اذا ناديت انت بنفسك علي هلم خارجا حينئذا سوف أقوم واخرج من ظلمة القبر الذى أنا دخلت فيه بغباوتي بعد أن أشرقت أنت في قبر حياتي وبسط فيه النور ,ولكنى أنا الذي حبس نفسه في قبر غير حقيقي وأغمضت عيني عن النور علما بأن النور هنا ولهذا أقبل ندئك يارب بقولك هلم نقترب من الحياة ونودع الموت
انت يارب عندما تجسدت كان في قلبك ان تؤسس في داخلي الحياة وتسكن في قلبي بنورك وتدعوني الى الحياة الدائمة ,ورسمت وصنعت كل شيئ وانتظرت مني الايمان لكي أري مجدك ولكن أنا خذلتك يارب بضعف أيماني فعودت أفتش عنك بين القبور وأطلبك أنت الحي بين الاموات ولكن سمعت الصوت الالهي يقول هلم نقترب من الحياة ونودع الموت
فنهضت نفسي على الفور من بين الاموت عندما سمعت صوتك فصوتك كله حياة يا رئيس الحية ومؤسس الدهور ,أعن ضعف إيماني وأعطيني الحياة ,أنا أعلم أنك رؤف وكريم وتهب الحياة لكل أنسان وقبولك أن تهبنا الحياة تجعلنا نكسب غفرنا وتغاضيك عن جميع خطايانا وضعفنا لمجرد أننا نُريد الحياة فهلم نقتني الحياة لانها فينا ونتمتع بالحياة الى الابد لانه فينا ولا نخاف الزمن لاننا ليس فيه
فلنشكرك يا رئيس الحياة ونسجد تحت أقدمك ونفتح أذننا على الدوام لصوتك الذي ينادي دائما هلم نقترب من الحياة ونودع الموت الى الابد
وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد لان الامور الاولى قد مضت. رؤ 21 _4


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هلم نقترب من الحياه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعلمت من الحياه
» فيروسات الحياه الزوجيه
» اخطاء الكاهن ف الصلاه فقام الميت من الحياه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
+††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+ :: منتتدى الكتاب المقدس :: تاملات فى الكتاب المقدس-
انتقل الى:  
الساعة الأن القاهرة (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـ+††±منتديات وشـات افـــا كـاراس±††+
 Powered by منتديات الأنبا كاراس ®https://ava-karas.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010